FARAH TECHNOLOGY
مرحباً بك زائرنا العزيز ...نتمنى ان ينول المنتدى اعجابكم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

FARAH TECHNOLOGY
مرحباً بك زائرنا العزيز ...نتمنى ان ينول المنتدى اعجابكم.
FARAH TECHNOLOGY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تكلم مع أدارة المنتدى
سحابة الكلمات الدلالية

كامل  البطل  رياض  مصطفى  الشهيد  المنعم  


اذهب الى الأسفل
mostafa tawfik
mostafa tawfik
المشرف عام
المشرف عام
عدد الرسائل : 4252
العمر : 43
لوحه الشرف : كاتب إسرائيلى: مجزرة غزة.. استمرار لدولة العصابات New_mi13
تاريخ التسجيل : 22/08/2007

كاتب إسرائيلى: مجزرة غزة.. استمرار لدولة العصابات Empty كاتب إسرائيلى: مجزرة غزة.. استمرار لدولة العصابات

الجمعة يناير 09, 2009 10:31 am

لا يمكن فهم الحرب الإسرائيلية على غزة دون النظر إلى التاريخ الإسرائيلى، الذى قام على ظلم فادح للفلسطينيين منذ إقامة الدولة، وهو ما أشار إليه أحد الكتاب فى خطاب إلى وزير الخارجية الأمريكى بأن الأمريكيين مسؤولون عن إنشاء دولة من القيادات المتطرفة والمتشككة التى تقود مجموعة من قاطعى الطريق، وقد اعتاد الكثيرون النظر إلى تقييم هذا الكاتب على أنه مبالغة، غير أن المجزرة التى ترتكبها إسرائيل فى غزة وتسامح الرئيس بوش معها يؤكد أن هذه المقولة.
هذا ما يؤكده الكاتب الإسرائيلى أفى شاليم فى صحيفة «جارديان»، الأستاذ فى جامعة «أوكسفورد»، مضيفا كرجل خدم فى إسرائيل فى منتصف الستينيات باخلاص لم أشكك أبدا فى شرعية وجود دولة إسرائيل على حدود ما قبل عام ١٩٦٧، وكنت أرفض المشروع الصهيونى، ما وراء الخط الأخضر بشكل كامل، وبعد ١٩٦٧ كان الهدف إنشاء الدولة الإسرائيلية الكبرى من خلال السيطرة على الأراضى الفلسطينية، وهو ما أنشأ أطول وأشد احتلال وحشى فى التاريخ الحديث.
٤ عقود من الاحتلال المترافق مع تدمير الاقتصاد فى غزة التى أوى إليها لاجئو عام ٤٨، على الرغم من عدم تمتع القطاع بأى موارد طبيعية أو بنى تحتية، بل حولت القطاع إلى مكان لإمداد تل أبيب بالعمالة الرخيصة ومصدر لتصريف المنتجات الإسرائيلية، وهو ما أدى لاستمرار التبعية الاقتصادية الفلسطينية لإسرائيل، ومنعهم من توفير المقومات الرئيسية للاستقلال الاقتصادى.
وبعد أن كان ٨ آلاف مستوطن إسرائيلى يسيطرون على ربع مساحة غزة ومعظم مواردها، حتى قررت حكومة الليكود برئاسة أرييل شارون الانسحاب من قطاع غزة، وذلك فى مواجهة المقاومة التى شكلتها حركة حماس فى القطاع، قبل أن تدعى حكومة إسرائيل أن ذلك جزء من تنفيذ السلام وإقامة الدولة الفلسطينية، لتضيف بعد الانسحاب من غزة ١٢ ألف مستوطن جديد إلى الضفة الغربية.
وعلى الرغم من أن إسرائيل ترغب دائما فى أن تصور نفسها كجزيرة ديمقراطية بين الأنظمة الديكتاتورية، لم تقم إسرائيل بأى فعل لدعم الديمقراطية فى العالم العربى، بل فعلت كل ما فى وسعها لتقويض الديمقراطية هناك، وذلك من خلال تعاونها السرى والمستمر مع الأنظمة العربية الديكتاتورية، وهو ما اتضح من خلال رفضها الاعتراف بالحكومة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطيًا عام ٢٠٠٦ بقيادة حماس، مدعية أن الأخيرة منظمة إرهابية.
وتضامنت أوروبا وأمريكا مع الموقف الإسرائيلى، وسعت لحرمان حكومة حماس من المساعدات الخارجية وعائدات الضرائب، حتى تفرض عقوبات اقتصادية على قطاع غزة، لتتم معاقبة من تعرضوا للاحتلال وليس القوة التى قامت بالاحتلال، وليستمر التاريخ الفلسطينى المأساوى فى التعرض للوم على الرغم من أنهم الضحية،
وذلك من خلال آلة الدعاية الإسرائيلية التى اتهمت حماس برفض وجود الدولة اليهودية، وأن حماس تشكل جزءًا من التطرف الإسلامى، وأن الإسلام يتفق مع الديمقراطية، وذلك على الرغم من أن الفلسطينيين مثلهم مثل أى أمة أخرى يرغبون فى قطعة من الأرض يحيون عليها بحرية وسلام وكرامة.
بل وقامت حماس بعد حصولها على السلطة بجعل سياساتها أكثر اعتدالا، وذلك من خلال توجهها للقبول بحل الدولتين، وعلى الرغم من ذلك رفضت إسرائيل التفاوض مع أى حكومة فلسطينية تتضمن عناصر من حماس، واستمرت فى ممارسة لعبة «فرق تسد» بين الفلسطينيين، ففى الثمانينيات شجعت إسرائيل حماس لتضعف فتح، أما الآن فهى تؤيد فتح لتضعف حماس، لاسيما بعد سيطرة الأخيرة على قطاع غزة، وهو ما اتضح من خلال العدوان الأخير على غزة، الذى هو بمثابة عقاب لشعب غزة على اختيار حماس.
ولاشك أن إسرائيل هى التى سعت لإنهاء التهدئة، وهو ما يبرهن عليه تواصل غاراتها على حماس خلال التهدئة، فضلا عما كشفت عنه مصادر إسرائلية من التخطيط للحرب قبل ٨ أشهر، ليتأكد أن إسرائيل على مر تاريخها كانت دولة عدائية مارقة بقيادة سياسيين متشككين، وأنها دولة تخترق القانون الدولى باستمرار وتمارس الإرهاب - وهو السعى لتحقيق أهداف سياسية باستخدام العنف - وأن هدفها ليس السلام ولكن الهيمنة العسكرية، وأنها مستمرة فى ارتكاب أخطاء الماضى بشكل أكثر وحشية.
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى