- ahmedattamidoعضو فضى
- عدد الرسائل : 91
لوحه الشرف :
تاريخ التسجيل : 14/11/2007
الحكومة الاسرائيلية تدرس هدم منزل عائلة دويات
الجمعة يوليو 04, 2008 10:30 pm
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن الوزير ايهود باراك أصدر أمراً للقيادة الخلفية أن تقوم بالاستعدادات الضرورية لتدمير منزل حسام دويات الذي نفذ هجوماً بجرافة يوم الأربعاء الماضي أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين ومقتل نحو أربعة آخرين في القدس الشرقية.
لكن الوزارة لم توضح إذا كان باراك اتخذ قراراً نهائياً بهدم المنزل الواقع في قرية "صور باهر" في القدس الشرقية.
وقالت الحكومة الاسرائيلية أمس إنها تدرس هدم منزل دويات في القدس الشرقية، كما هدد رئيس الوزراء ايهود اولمرت بتشديد الاجراءات ضد الفلسطينيين المقيمين في القدس من منفذي العمليات ولا سيما بتدمير منازلهم.
من جانبه اعتبر مدعي عام الدولة مناحيم مزوز مستشار الحكومة القانوني في بيان ان تدمير المنازل "لن يكون غير قانوني"، لكن الناطق باسم وزارة العدل الاسرائيلية موشيه كوهين كان صرح في وقت سابق ان مازوز يدرس العواقب القانونية لهدم منزل المهاجم.
واعلن الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز "ان المهاجم ربما امتنع عن فعلته لو انه كان يعلم ان اسرته ستتعرض للعقاب بسببها".
من جانبه قال حاييم رامون، نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي إن الحي الذي يوجد به منزل حسام دويات يجب أن يعزل عن بقية القدس.
واضاف قائلا ان سكان ذلك الحي يجب أن يجردوا من بطاقات الهوية الاسرائيلية، كما قال ان نفس الاجراءات يجب أن تطبق على حي جبل المكبر أيضا الذي ينتمي إليه رجل فلسطيني قتل 8 إسرائيليين في مدرسة دينية في وقت سابق من العام الحالي.
لكنه اقر بان هدم منزل دويات لن يؤدي الى توقف الهجمات في المستقبل.
وكانت الحكومة الاسرائيلية تلجأ الى معاقبة اسر منفذي العمليات الانتحارية داخل اسرائيل خلال سنوات الانتفاضة الثانية بهدم منازل اسرهم في الضفة الغربية حتى عام 2005.
كما ان مسؤولا كبيرا في وزارة الرعاية الاجتماعية الاسرائيلية صرح لوكالة فرانس برس بان الحكومة سوف تقطع الاعانات الاجتماعية عن اسرة دويات. تصرف فرد
وعلى صعيد التحقيقات قالت الشرطة الاسرائيلية إن دويات تصرف بمفرده رغم مزاعم جماعات مسلحة بمسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وقالت الشرطة انه لم تكن له صلات بالجماعات المسلحة حسب معلوماتها وله سجل إجرامي، وكان يعمل في مشروع مد سكة حديد في شارع يافا وقد انطلق بجرافته من فندق سيزار المجاور لمكتب بي بي سي في القدس.
وكان في عمله في موقع بناء عندما قاد الجرافة في الشارع ليصدم السيارات والناس.
وقد صور فريق بي بي سي الذين يطل مكتبهم على موقع الحادث كل التفاصيل.
ولم تتوقف الجرافة الا بعد ان صعد عليها احد افراد الشرطة واطلق النار على رأس السائق فأرداه قتيلا.
وهذا أول هجوم فلسطيني في القدس الغربية منذ آذار/مارس عندما قام مسلح بقتل ثمانية طلبة في معهد ديني في الماضي.
الدافع
وقال الناشط في مجال حقوق الانسان حسيب نشاشيبي ان دويات تعرض لغرامة كبيرة وأمر بهدم منزله من قبل السلطات الاسرائيلية لإقدامه على بناء غير مرخص وربما يكون ذلك هو دافعه للحادث.
وقال تقرير آخر إن دويات، وهو متزوج واب لطفلين، ربما كان يسعى للانتقام لفشل علاقته بيهودية وقضائه عامين في السجن بتهمة الاغتصاب.
وقد أثار الحادث نداءات من قبل إسرائيليين متشددين للقيام باجراءات ضد الفلسطينيين في القدس بما في ذلك عزل المناطق العربية ورفض توظيف الفلسطينيين كعمال فضلا عن طرد عائلة المهاجم وهدم منازلهم.
ويقول المراسلون إن الحادث أضاف المزيد من التوتر على العلاقت بين اليهود والعرب في المدينة.
ونددت السلطة الفلسطينية بالحادث غير أن حركة حماس التي تسيطر على غزة قالت إنه رد فعل طبيعي على العدوان والجرائم التي ارتكبها العدوان الاسرائيلي.
وقال متحدث باسم الحكومة الاسرائيلية "إن هؤلاء الذين يرفضون إدانة الارهاب يكشفون انهم أعداء للقيم الانسانية الأساسية".
يذكر أن نحو 250 ألف فلسطيني يقيمون في القدس الشرقية ويحملون بطاقات هوية تتيح لهم حرية التنقل في إسرائيل وتلقى علاوات عائلية وضمان صحي دون حمل النوعية الإسرائيلية.
لكن الوزارة لم توضح إذا كان باراك اتخذ قراراً نهائياً بهدم المنزل الواقع في قرية "صور باهر" في القدس الشرقية.
وقالت الحكومة الاسرائيلية أمس إنها تدرس هدم منزل دويات في القدس الشرقية، كما هدد رئيس الوزراء ايهود اولمرت بتشديد الاجراءات ضد الفلسطينيين المقيمين في القدس من منفذي العمليات ولا سيما بتدمير منازلهم.
من جانبه اعتبر مدعي عام الدولة مناحيم مزوز مستشار الحكومة القانوني في بيان ان تدمير المنازل "لن يكون غير قانوني"، لكن الناطق باسم وزارة العدل الاسرائيلية موشيه كوهين كان صرح في وقت سابق ان مازوز يدرس العواقب القانونية لهدم منزل المهاجم.
واعلن الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز "ان المهاجم ربما امتنع عن فعلته لو انه كان يعلم ان اسرته ستتعرض للعقاب بسببها".
الحكومة الاسرائيلية تدرس هدم منزل حسام دويات في القدس الشرقية |
واضاف قائلا ان سكان ذلك الحي يجب أن يجردوا من بطاقات الهوية الاسرائيلية، كما قال ان نفس الاجراءات يجب أن تطبق على حي جبل المكبر أيضا الذي ينتمي إليه رجل فلسطيني قتل 8 إسرائيليين في مدرسة دينية في وقت سابق من العام الحالي.
لكنه اقر بان هدم منزل دويات لن يؤدي الى توقف الهجمات في المستقبل.
وكانت الحكومة الاسرائيلية تلجأ الى معاقبة اسر منفذي العمليات الانتحارية داخل اسرائيل خلال سنوات الانتفاضة الثانية بهدم منازل اسرهم في الضفة الغربية حتى عام 2005.
دعا رامون الى عزل الحي الذي كان يسكنه دويات بأكمله |
وعلى صعيد التحقيقات قالت الشرطة الاسرائيلية إن دويات تصرف بمفرده رغم مزاعم جماعات مسلحة بمسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وقالت الشرطة انه لم تكن له صلات بالجماعات المسلحة حسب معلوماتها وله سجل إجرامي، وكان يعمل في مشروع مد سكة حديد في شارع يافا وقد انطلق بجرافته من فندق سيزار المجاور لمكتب بي بي سي في القدس.
وكان في عمله في موقع بناء عندما قاد الجرافة في الشارع ليصدم السيارات والناس.
وقد صور فريق بي بي سي الذين يطل مكتبهم على موقع الحادث كل التفاصيل.
ولم تتوقف الجرافة الا بعد ان صعد عليها احد افراد الشرطة واطلق النار على رأس السائق فأرداه قتيلا.
وهذا أول هجوم فلسطيني في القدس الغربية منذ آذار/مارس عندما قام مسلح بقتل ثمانية طلبة في معهد ديني في الماضي.
"مشهد الحادث يذكر بالتفجيرات الانتحارية" |
وقال الناشط في مجال حقوق الانسان حسيب نشاشيبي ان دويات تعرض لغرامة كبيرة وأمر بهدم منزله من قبل السلطات الاسرائيلية لإقدامه على بناء غير مرخص وربما يكون ذلك هو دافعه للحادث.
وقال تقرير آخر إن دويات، وهو متزوج واب لطفلين، ربما كان يسعى للانتقام لفشل علاقته بيهودية وقضائه عامين في السجن بتهمة الاغتصاب.
وقد أثار الحادث نداءات من قبل إسرائيليين متشددين للقيام باجراءات ضد الفلسطينيين في القدس بما في ذلك عزل المناطق العربية ورفض توظيف الفلسطينيين كعمال فضلا عن طرد عائلة المهاجم وهدم منازلهم.
ويقول المراسلون إن الحادث أضاف المزيد من التوتر على العلاقت بين اليهود والعرب في المدينة.
ونددت السلطة الفلسطينية بالحادث غير أن حركة حماس التي تسيطر على غزة قالت إنه رد فعل طبيعي على العدوان والجرائم التي ارتكبها العدوان الاسرائيلي.
وقال متحدث باسم الحكومة الاسرائيلية "إن هؤلاء الذين يرفضون إدانة الارهاب يكشفون انهم أعداء للقيم الانسانية الأساسية".
يذكر أن نحو 250 ألف فلسطيني يقيمون في القدس الشرقية ويحملون بطاقات هوية تتيح لهم حرية التنقل في إسرائيل وتلقى علاوات عائلية وضمان صحي دون حمل النوعية الإسرائيلية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى