- mostafa tawfikالمشرف عام
- عدد الرسائل : 4252
العمر : 43
لوحه الشرف :
تاريخ التسجيل : 22/08/2007
كيف يعبر ابنك مرحلة المراهقة بسلام؟!
السبت مايو 03, 2008 12:24 am
«في بيتي مراهق» جملة ترددها الكثير من الأمهات وكأنها كارثة «حلت علي البيت»، رغم أن ذلك لا يدعو للقلق ولا يحتاج الأمر منا إلا لقدر كبير من الصبر والحكمة في التعامل مع المراهق.
فالمراهقة أحد أهم مراحل النمو في حياة الإنسان لما لها من أهمية كبري في تكوين الفرد وهي بداية الاستقلال والبحث عن الذات ونلاحظ أن النمو الجسمي في المراهقة يتميز بالسرعة، وتظهر البثور علي الوجه مما يوجد حالة من القلق والتوتر لدي المراهق. أما إذا راقبنا النمو الانفعالي فنجده يتصف بالانفعالات والمبالغة في ردود الأفعال وقد يستخدم المراهق الشتائم أحياناً لمجرد إثبات وجوده وقد يميل للخجل والانطواء وذلك بسبب عدم الثقة في النفس، ويبدأ الاهتمام بمظهره للفت انتباه النوع الآخر.
وقد يبدأ رفض أوامر ونصائح الآخرين له وذلك بسبب الصراعات الداخلية الكثيرة التي يعيشها، فهو يريد أن يستقل ولكنه يخشي فقدان الدعم العاطفي من الأسرة ويريد أن يتخذ القرارات ولكنه يخشي المسؤولية وخلال كفاحه للاستقلال يلجأ إلي مناورات مختلفة تتضمن المقاومة المباشرة لسلطة الأهل وعدم التعاون معهم. وتشكل تلك المرحلة عبئاً علي الوالدين فهم يجدون أنفسهم حائرين لا يعرفون كيف يتصرفون تجاه هذا المراهق الذي يريد أن يتحرر من سيطرتهم.
ولعبور تلك الأزمة بسلام علي الأهل أن يعطوا المراهق ثقة في نفسه وفي تصرفاته مع مراقبته بطريق غير مباشر، وتوفير الفرص الكافية للمراهق، كي يتحمل المسؤولية واتباع أسلوب الحوار ونشعره بحبنا ودعمنا له في كل المواقف وعدم توجيه اللوم الدائم له فلا ضرر من أن نصادق أبناءنا وعلينا أن نتذكر أننا كنا في يوم من الأيام مراهقين.
فالمراهقة أحد أهم مراحل النمو في حياة الإنسان لما لها من أهمية كبري في تكوين الفرد وهي بداية الاستقلال والبحث عن الذات ونلاحظ أن النمو الجسمي في المراهقة يتميز بالسرعة، وتظهر البثور علي الوجه مما يوجد حالة من القلق والتوتر لدي المراهق. أما إذا راقبنا النمو الانفعالي فنجده يتصف بالانفعالات والمبالغة في ردود الأفعال وقد يستخدم المراهق الشتائم أحياناً لمجرد إثبات وجوده وقد يميل للخجل والانطواء وذلك بسبب عدم الثقة في النفس، ويبدأ الاهتمام بمظهره للفت انتباه النوع الآخر.
وقد يبدأ رفض أوامر ونصائح الآخرين له وذلك بسبب الصراعات الداخلية الكثيرة التي يعيشها، فهو يريد أن يستقل ولكنه يخشي فقدان الدعم العاطفي من الأسرة ويريد أن يتخذ القرارات ولكنه يخشي المسؤولية وخلال كفاحه للاستقلال يلجأ إلي مناورات مختلفة تتضمن المقاومة المباشرة لسلطة الأهل وعدم التعاون معهم. وتشكل تلك المرحلة عبئاً علي الوالدين فهم يجدون أنفسهم حائرين لا يعرفون كيف يتصرفون تجاه هذا المراهق الذي يريد أن يتحرر من سيطرتهم.
ولعبور تلك الأزمة بسلام علي الأهل أن يعطوا المراهق ثقة في نفسه وفي تصرفاته مع مراقبته بطريق غير مباشر، وتوفير الفرص الكافية للمراهق، كي يتحمل المسؤولية واتباع أسلوب الحوار ونشعره بحبنا ودعمنا له في كل المواقف وعدم توجيه اللوم الدائم له فلا ضرر من أن نصادق أبناءنا وعلينا أن نتذكر أننا كنا في يوم من الأيام مراهقين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى