الرئيسية
Door
أحدث الصور
التسجيل
دخول
mostafa tawfikالمشرف عام
- عدد الرسائل : 4252
العمر : 43
لوحه الشرف :
تاريخ التسجيل : 22/08/2007
الكمبيوتر.. لحل مشــكلة الطفــل البليد
الأربعاء أبريل 16, 2008 12:23 am
التأخر الدراسي مشكلة كبيرة تشغل العاملين في مجال التربية والتعليم, لأن هذا التأخر اذا أهمل عاما بعد عام فستكون النتيجة وجود عدد كبير من يعوقون ركب التقدم. من هذا المنطلق, تقدمت الباحثة فاطمة سعيد أحمد بركات المدرس بقسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة6 اكتوبر لنيل درجة الدكتوراه تحت اشراف د. سامية الجندي أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر, وكان موضوع البحث هو مدي فعالية برنامج كمبيوتر لتنمية القدرات الابتكارية لدي الأطفال المتأخرين دراسيا..
وتدور هذه الدراسة حول تنمية القدرات الابتكارية في مرحلة الطفولة لما لها من أهمية كبيرة في طبع بصمات علي شخصية الطفل تؤثر في المراحل التعليمية, لذلك سعت الباحثة لتصميم برنامج لتنمية القدرات الابتكارية الأربعة( الطلاقة- الأصالة- المرونة- الحساسية للمشكلات) لدي مجموعة من الأطفال المتأخرين دراسيا للاستفادة من طاقاتهم من خلال استخدام الكمبيوتر بوضع برنامج تعليمي مقترح في بعض المواد الدراسية مثل( اللغة العربية والدراسات الاجتماعية و الدين والعلوم والحساب) في الصفين الرابع والخامس الابتدائيين
ويسعي البرنامج من خلال الأنشطة المتنوعة التي يتضمنها الي تنمية القدرة علي التفكير الابتكاري لدي الأطفال المتأخرين دراسيا وتدريبهم علي مواجهة مشكلات الحياة, وتكونت عينة البحث من عشرين طفلا من الجنسين من تلاميذ المرحلة الابتدائية تتراوح اعمارهم بين9 سنوات و12 سنة وتتراوح نسب ذكائهم بين80 و90%. وانتهت الدراسة الي عدة نتائج أهمها تحسن قدرات الأطفال الذين تم تطبيق البرنامج عليهم,
وتري الباحثة أن هذه النتيجة سببها تعرض التلاميذ لخبرات برنامج الكمبيوتر المستخدم في الدراسة والتي شملت العديد من التدريبات المتنوعة التي تشجع علي التفكير الحر والانطلاق بالخيال والبعد عن الطرق التعليمية التقليدية الجامدة. وتنصح الباحثة بضرورة تصميم برامج مماثلة في مناهج الأطفال المتأخرين دراسيا, حيث وجدت أنهم شريحة كبيرة من المجتمع ولايستهان بها.. فهذا التأخر ليس سببه قصور في النواحي العقلية او في مستوي ذكائهم انما سببه المواد الدراسية العقيمة.
وتدور هذه الدراسة حول تنمية القدرات الابتكارية في مرحلة الطفولة لما لها من أهمية كبيرة في طبع بصمات علي شخصية الطفل تؤثر في المراحل التعليمية, لذلك سعت الباحثة لتصميم برنامج لتنمية القدرات الابتكارية الأربعة( الطلاقة- الأصالة- المرونة- الحساسية للمشكلات) لدي مجموعة من الأطفال المتأخرين دراسيا للاستفادة من طاقاتهم من خلال استخدام الكمبيوتر بوضع برنامج تعليمي مقترح في بعض المواد الدراسية مثل( اللغة العربية والدراسات الاجتماعية و الدين والعلوم والحساب) في الصفين الرابع والخامس الابتدائيين
ويسعي البرنامج من خلال الأنشطة المتنوعة التي يتضمنها الي تنمية القدرة علي التفكير الابتكاري لدي الأطفال المتأخرين دراسيا وتدريبهم علي مواجهة مشكلات الحياة, وتكونت عينة البحث من عشرين طفلا من الجنسين من تلاميذ المرحلة الابتدائية تتراوح اعمارهم بين9 سنوات و12 سنة وتتراوح نسب ذكائهم بين80 و90%. وانتهت الدراسة الي عدة نتائج أهمها تحسن قدرات الأطفال الذين تم تطبيق البرنامج عليهم,
وتري الباحثة أن هذه النتيجة سببها تعرض التلاميذ لخبرات برنامج الكمبيوتر المستخدم في الدراسة والتي شملت العديد من التدريبات المتنوعة التي تشجع علي التفكير الحر والانطلاق بالخيال والبعد عن الطرق التعليمية التقليدية الجامدة. وتنصح الباحثة بضرورة تصميم برامج مماثلة في مناهج الأطفال المتأخرين دراسيا, حيث وجدت أنهم شريحة كبيرة من المجتمع ولايستهان بها.. فهذا التأخر ليس سببه قصور في النواحي العقلية او في مستوي ذكائهم انما سببه المواد الدراسية العقيمة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى