الرئيسية
Door
أحدث الصور
التسجيل
دخول
mostafa tawfikالمشرف عام
- عدد الرسائل : 4252
العمر : 43
لوحه الشرف :
تاريخ التسجيل : 22/08/2007
120 ألف مصري يصابون بعدوي فيروس سي كل عام
الثلاثاء أبريل 01, 2008 8:59 am
أعاد مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد التأكيد علي أن أمراض الكبد هي المشكلة الصحية الأولي في مصر, وأن حوالي15% من المصريين مصابون بالالتهاب الفيروسي' سي', وحوالي4% حاملين لفيروس' بي'.
وأوضح الدكتور سامح لبيب رئيس الجمعية المصرية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد ورئيس المؤتمر أن فيروس بي يمثل40% من حالات الفيروسات الكبدية في مصر, وأنه لا يوجد حتي الآن علاج مثالي لفيروسات الكبد, فالوقاية هي الحل, وهو هدف الحملة القومية التي انطلقت من خلال المؤتمر وتستمر لمدة عام تحت شعار'إحم كبدك', وأغلب مرضي فيروس سي يكتشفون بالصدفة لعدم ظهور أعراض إلا في حالة تليف الكبد أو ارتفاع بضغط الوريد البابي يؤدي إلي نزف بدوالي المرئ أو المعدة, فيأتي المريض في حالة متأخرة يشكو بداية فشل كبدي أو قئ دموي أو براز لونه أسود مع ألم بالبطن.
وقال الدكتور عمرو فطين أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بطب عين شمس إن هناك أدوية حديثة للتغلب علي مشكلة مقاومة فيروس بي للأدوية, لكنها مكلفة وحتي الآن لا يوجد علاج شاف منه, وللحد من انتشار العدوي بفيروس بي يجب إجراء الفحوصات اللازمة للحوامل والمقبلين علي الزواج وتطعيم المخالطين لحاملي الفيروس, منتقدا التمييز ضد مرضي الفيروس سي من جانب بعض الدول التي ترفض سفرهم للعمل لمجرد وجود أجسام مضادة للفيروس, فهذا لا يعني إطلاقا أن المريض مصاب, وأنه يجب الدقة في تشخيص المرض الذي يتأكد وجوده بتحليل إيجابي بي سي أر, مشيرا إلي أن التضارب بين الأطباء في طرق علاج الفيروس سي يرجع لعدم وجود بروتوكول محدد للعلاج أو نتيجة ضغط المريض علي الطبيب لتغيير علاج معين.
وأكد الدكتور مجدي الصيرفي أهمية التشخيص المبكر لأمراض الكبد بتحليل بسيط وغير مكلف من خلال قياس نسبة أحد إنزيمات الكبد ويسمي' الآنين امينوترانسفيراز' ويتميز بشدة حساسيته لأي خلل بالكبد مما يجعله مؤشرا مهما ودقيقا لأي التهاب كبدي. وأكد الدكتور يحيي الشاذلي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب عين شمس أن120 ألف شخص يأخذون عدوي بفيروس سي كل عام بمصر, لذا يجب الوعي بخطورة استخدام الأدوات الشخصية بين أفراد الأسرة الواحدة, وما يمكن أن تنقله أدوات الحلاقة وفرش الأسنان من العدوي بالفيروس الذي ينتقل من الدم ومشتقاته, ولا ينتقل بالعلاقة الزوجية أو أثناء الحمل علي عكس فيروس بي.
وذكر الدكتور وحيد دوس عميد معهد طب المناطق الحارة أنه ليس كل مريض بفيروس سي يعاني مرضا بالكبد وأن حوالي40% من المرضي يتخلصون تلقائيا من الفيروس, بينما30% من النسبة المتبقية لديهم تحليل إيجابي لفيروس سي لكن لا يعانون مرضا بالكبد, و3% منهم يعانون من أمراض للكبد بدرجات مختلفة. ويقول الدكتور محمد بدار أستاذ الجهاز الهضمي والكبد إن هناك نوعين من دهنيات الكبد, الأول يصحبه ارتفاع الإنزيمات والتأثير علي الخلايا الكبدية, وهذه الحالة يجب متابعتها وأسبابها غالبا السمنة المفرطة والكحوليات وتناول الأدوية بشكل عشوائي, والثاني مجرد دهنيات تحيط بالكبد ولا يصاحبها أي خلل بوظائفه ولا تسبب أي مضاعفات, ويحذر من تناول الأدوية والمسكنات دون استشارة الطبيب علي صحة الكبد خاصة لو كان المريض لديه مرض كامن مثل فيروس سي فإنه ينشط ويسبب مشاكل صحية, ويحذر من التدخين مؤكدا ماأثبتته الأبحاث الحديثة من أنه يرفع إنزيمات الكبد ويعرض مرضي فيروس سي للإصابة بتليف الكبد بنسبة أكبر عن غير المدخنين.
وأوضح الدكتور سامح لبيب رئيس الجمعية المصرية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد ورئيس المؤتمر أن فيروس بي يمثل40% من حالات الفيروسات الكبدية في مصر, وأنه لا يوجد حتي الآن علاج مثالي لفيروسات الكبد, فالوقاية هي الحل, وهو هدف الحملة القومية التي انطلقت من خلال المؤتمر وتستمر لمدة عام تحت شعار'إحم كبدك', وأغلب مرضي فيروس سي يكتشفون بالصدفة لعدم ظهور أعراض إلا في حالة تليف الكبد أو ارتفاع بضغط الوريد البابي يؤدي إلي نزف بدوالي المرئ أو المعدة, فيأتي المريض في حالة متأخرة يشكو بداية فشل كبدي أو قئ دموي أو براز لونه أسود مع ألم بالبطن.
وقال الدكتور عمرو فطين أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بطب عين شمس إن هناك أدوية حديثة للتغلب علي مشكلة مقاومة فيروس بي للأدوية, لكنها مكلفة وحتي الآن لا يوجد علاج شاف منه, وللحد من انتشار العدوي بفيروس بي يجب إجراء الفحوصات اللازمة للحوامل والمقبلين علي الزواج وتطعيم المخالطين لحاملي الفيروس, منتقدا التمييز ضد مرضي الفيروس سي من جانب بعض الدول التي ترفض سفرهم للعمل لمجرد وجود أجسام مضادة للفيروس, فهذا لا يعني إطلاقا أن المريض مصاب, وأنه يجب الدقة في تشخيص المرض الذي يتأكد وجوده بتحليل إيجابي بي سي أر, مشيرا إلي أن التضارب بين الأطباء في طرق علاج الفيروس سي يرجع لعدم وجود بروتوكول محدد للعلاج أو نتيجة ضغط المريض علي الطبيب لتغيير علاج معين.
وأكد الدكتور مجدي الصيرفي أهمية التشخيص المبكر لأمراض الكبد بتحليل بسيط وغير مكلف من خلال قياس نسبة أحد إنزيمات الكبد ويسمي' الآنين امينوترانسفيراز' ويتميز بشدة حساسيته لأي خلل بالكبد مما يجعله مؤشرا مهما ودقيقا لأي التهاب كبدي. وأكد الدكتور يحيي الشاذلي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب عين شمس أن120 ألف شخص يأخذون عدوي بفيروس سي كل عام بمصر, لذا يجب الوعي بخطورة استخدام الأدوات الشخصية بين أفراد الأسرة الواحدة, وما يمكن أن تنقله أدوات الحلاقة وفرش الأسنان من العدوي بالفيروس الذي ينتقل من الدم ومشتقاته, ولا ينتقل بالعلاقة الزوجية أو أثناء الحمل علي عكس فيروس بي.
وذكر الدكتور وحيد دوس عميد معهد طب المناطق الحارة أنه ليس كل مريض بفيروس سي يعاني مرضا بالكبد وأن حوالي40% من المرضي يتخلصون تلقائيا من الفيروس, بينما30% من النسبة المتبقية لديهم تحليل إيجابي لفيروس سي لكن لا يعانون مرضا بالكبد, و3% منهم يعانون من أمراض للكبد بدرجات مختلفة. ويقول الدكتور محمد بدار أستاذ الجهاز الهضمي والكبد إن هناك نوعين من دهنيات الكبد, الأول يصحبه ارتفاع الإنزيمات والتأثير علي الخلايا الكبدية, وهذه الحالة يجب متابعتها وأسبابها غالبا السمنة المفرطة والكحوليات وتناول الأدوية بشكل عشوائي, والثاني مجرد دهنيات تحيط بالكبد ولا يصاحبها أي خلل بوظائفه ولا تسبب أي مضاعفات, ويحذر من تناول الأدوية والمسكنات دون استشارة الطبيب علي صحة الكبد خاصة لو كان المريض لديه مرض كامن مثل فيروس سي فإنه ينشط ويسبب مشاكل صحية, ويحذر من التدخين مؤكدا ماأثبتته الأبحاث الحديثة من أنه يرفع إنزيمات الكبد ويعرض مرضي فيروس سي للإصابة بتليف الكبد بنسبة أكبر عن غير المدخنين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى