mostafa tawfik
المشرف عام
- عدد الرسائل : 4252
العمر : 43
لوحه الشرف :
تاريخ التسجيل : 22/08/2007
الثلاثاء سبتمبر 25, 2007 8:00 pm
- يعتبر مصطفى كامل أحد رائدي الحركة الوطنية والذي كرس حياته ومستقبله لتحرير مصر من الإستعمار البريطاني
لقد كان القوة الدافعة التي أعادت الحياة الى الحركة الوطنية والتي كانت قد عانت من نكسة حادة بعد فشل ثورة عرابي عام 1882 والتي تلاها الإحتلال البريطاني في مصر
من خلال كتاباته وخطبه أحدث مصطفى كامل مقاومة سلمية ضد الإحتلال البريطاني داخل مصر وخارجها. أظهر بشاعة تصرفات الإحتلال البريطاني في مصر وتمكن من كسب تأييد الرأي العام العالمي. لقد اثرى مصطفىكامل الحركة الوطنية المصرية بتفانية النادر والدفاع المستمر عن قضية الإستقلال
حصل مصطفىكامل علي ليسانس الحقوق بالمدرسة المصرية للحقوق في عام 1899. سافر الي فرنسا حيث حصل علي شهادة عليا في القانون بمدرسة القانون في مدينة تولوز
بدأ مصطفى كامل حياته العمليه كمحامي مبتديء بدلا من الوظيفة الحكومية والتي كانت في رآيه أنها ستضعه تحت سيطرة الإحتلال البريطاني
§ اعتمدت خطة عمله حول مطلبين : جلاء قوات الإحتلال البريطانية وإعلان الدستور شملت أنشطته المختلفة في المجال الوطني لمصر والساحة الدولية
عمل مصطفى كامل على نشر الوعي بين مصر والساحة الدولية بالإضافة الى نشر الوعي بين المصريين عن طريق الخطب العامة والمقالات، لذا قام بتأسيس جريدة "اللواء" في عام 1955. ساهم في نشر التعليم عن طريق إنشاء المدارس الخاصة. وقد نادى بإنشاء الجامعة المصرية وإنشاء الحزب الوطني في عام 1907 كوسيلة لتنظيم انشطة الشباب المصري في كفاحهم نحو الإستقلال ووضع الدستور
وعلي الصعيد الدولي زار مصطفى كامل فرنسا أكثر من مرة بالإضافة الى عدة دول أوربية آخرى، حيث قام بإلقاء الخطب وكتابة مقالات في الجرائد لتدعيم القضية المصرية. كما قام بزيارة القسطنطينية عاصمة الامبراطورية العثمانية لوجود صراعات عديدة مع حاشية السلطان حيث تم منحه لقب باشا
وفي عام 1906 وقعت حادثة دنشواي حيث تم إعدام عدد من الفلاحين المصريين أعتباطا بعد جلدهم تحت إدعاء كاذب بمسئوليتهم عن مقتل أحد الظباط الإنجليز. وقد أحيت تلك الحادثة الحركة الوطنية. إنتهز مصطفى كامل الفرصة ليكشف بشاعة الحادثة والأفعال التي اقترفها البريطانيون، مما أدي إلى إستقالة المفوض البريطاني اللورد "كرومر"، وتم العفو عن فلاحين قرية دنشواي الذي تم القبض عليهم عام 1908
أقوال مأثورة كخطيب بليغ وموهوب، ترك مصطفى كامل ثروة من العبارات أعتبرت أقوال مأثورة منها:
- "أحراراً في أوطاننا، كرماءاً مع ضيوفنا"
- "الأمل هو دليل الحياة والطريق إلى الحرية"
- "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس"
بعد حياة مليئة بالإنجازات والإحباطات توفي الزعيم والمناضل الوطني وكان ذلك في 10 فبراير عام 1908 وذلك عن عمر يناهز الرابعة والثلاثونزيزو
عضو ذهبى
- عدد الرسائل : 615
لوحه الشرف :
تاريخ التسجيل : 16/09/2007
الثلاثاء سبتمبر 25, 2007 8:11 pm