FARAH TECHNOLOGY
مرحباً بك زائرنا العزيز ...نتمنى ان ينول المنتدى اعجابكم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

FARAH TECHNOLOGY
مرحباً بك زائرنا العزيز ...نتمنى ان ينول المنتدى اعجابكم.
FARAH TECHNOLOGY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تكلم مع أدارة المنتدى
سحابة الكلمات الدلالية

الشهيد  المنعم  البطل  كامل  مصطفى  رياض  


اذهب الى الأسفل
mostafa tawfik
mostafa tawfik
المشرف عام
المشرف عام
عدد الرسائل : 4252
العمر : 43
لوحه الشرف : الشيخ الشعراوي إمام الدعاة يتحدث عن نفسه New_mi13
تاريخ التسجيل : 22/08/2007

الشيخ الشعراوي إمام الدعاة يتحدث عن نفسه Empty الشيخ الشعراوي إمام الدعاة يتحدث عن نفسه

الثلاثاء سبتمبر 25, 2007 7:43 pm
قال الشعراوي في مذكراته: «علي هذا النحو كانت تتأصل في القرية المصرية روابط المحبة والأخورة بين المسلمين والمسيحيين وتربينا علي هذا الحب وتلك الأخوة منذ صغرنا وكان الكبار من آبائنا وأعمامنا وأخوالنا يغرسون فينا هذه الروح السمحة التي اقترنت بالوطنية التي اجتاحت الجميع مسلمين ومسيحيين بغير تفرقة، وقد شارك إخواننا المسيحيون بكل الإخلاص للوطن في جميع الأحداث الغالية في تاريخنا الوطني».
وليس كل ما مضي بغريب عن سماحة الشيخ الشعراوي فقريته ومسقط رأسه في الدقهلية بميت غمر، هي قرية «دقادوس» لم تشهد أي مظاهر للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، ولم تعرف التطرف، بل لنقرأ ما كتبه الشيخ عن هذا الملمح في قريته فيقول: «أذكر أن من أهم الاحتفالات الدينية التي كانت تجمع آباء وأبناء قريتنا دقادوس «مولد السيدة العذراء» الذي كان يقام في الأسبوع الثالث من أغسطس،
ويقال إن العائلة المقدسة مرت من قريتنا، وأقيمت كنيسة للعذراء عندنا وكنا جميعاً نحتفل في هذا المولد الكبير»، وكذلك الأمر في مولد السيدة «دميانة» أو كما يقولون في القرية «جميانة».، ولكن لنعد إلي مفتتح السيرة الطيبة إلي النشأة الأولي، فقد نشأ الشيخ في أسرة متدينة محبة لسعد زغلول ومصطفي النحاس ومخلصة لمبادئ الوفد فشب الشيخ في ظل شعار ثورة ١٩١٩ «الدين لله والوطن للجميع»..
ولذلك فحينما نعاه فؤاد سراج الدين قال فيه «لقد رحل وقلوب الأمة كلها تودعه وتبكيه من القلوب وتدمع عليه العيون، فقد كان الراحل الكريم وفدياً مخلصاً لمبادئ الوفد، منذ كان طالباً في الأزهر الشريف وهو عالم أخلص لله في علمه وعمله ولم يكن رجل سلطان أو دنيا، ولهذا فضل عرش القلوب فكان في أفئدة الأمة».
لقد كان الشيخ الشعراوي مأخوذاً بشخص الزعيم سعد زغلول منذ صباه ومن ذكرياته التي يعتز بها أنه كان يحرص علي صحبة أبيه في زياراته المتكررة لزعيم الأمة سعد زغلول في مسجد قرية «وصيف» فقد قدر له أن يري الزعيم ويستمع إليه، ولذلك فقد كان زملاؤه من الطلبة الوفديين في الأزهر، كانو يختارونه وكيلاً للجنة الوفد بالأزهر، وكان زملاؤه سواء أيام الدراسة أو حينما كان مدرساً بمعهد طنطا الثانوي يحملونه علي الأعناق في مظاهراتهم الوطنية ضد الإنجليز ويهتف ويهتفون وراءه ولنعد إلي مفتتح السيرة الطيبة والمسيرة الحافلة منذ النشأة الأولي.
فحينما ولد الشعراوي عام ١٩١١م وبعد أن اشتد عوده، عهد به أبوه المستنير والمدرك لأهمية العلم سلمه للشيخ عبدالمجيد ليحفظ القرآن والأحاديث وما تيسر من شؤون اللغة والحساب، ويقول الشعراوي في هذا: «كان شيخ الكتاب يتقاضي أجراً أسبوعياً قدره خمسة مليمات في كل يوم خميس أو رغيف عيش بدلاً من هذا.. المدهش أن الشيخ الشعراوي لم يكن راغباً في التعليم الديني، فوضع في عينيه الشطة في يوم إجراء الكشف الطبي عليه حتي لا يقبلونه في المعهد الديني بعد ذلك،
ولكن المفارقة أنه وجد المعهد يقبل المكفوفين» وكأن القدر أراد له أن يكون إماماً للدعاة وكان أبوه قد أراد أن يحفظه ففعل مثلما جرت العادة في الريف قديماً فقد زوجه وهو لا يزال في مرحلة التعليم الابتدائي بالمعهد الديني وكان قد حكم عليه بالحبس لمدة شهر لأنه قاد مظاهرة تهتف لمصر وللوفد والوحدة الوطنية كان ذلك في عام ١٩٣٤، ثم عمل مدرساً في معهد طنطا الثانوي في بداية الأربعينيات ثم أعير للعمل في المملكة العربية السعودية في معهد «الأنجال» والتدريس بكلية الشريعة في مكة المكرمة عام ١٩٥١م، ثم أعير للعمل في الجزائر من عام ١٩٦١م حتي عام ١٩٦٦، ثم عاد للعمل في المملكة العربية السعودية عام ١٩٧٠ أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وبين السعودية والجزائر.
وقد حكي الشعراوي ذكرياته أنه في أيام مشيخة الشيخ عبدالرحمن حسن للأزهر، جاءوا إليه بصورة جمال عبدالناصر وهو يصلي ووضعوها في مكتبه، وطلب شيخ الأزهر من الشعراوي أن يكتب كلمتين يضعونهما تحت الصورة، فكتب الشعراوي يقول: «غداً تتواري في سراديب من مضي.. ويمضي الذي يأتي لسردابكم حتي ولن يقف الدولاب.. والله هو الدائم».
لقد استدعاه السادات عام ١٩٧٦م ليشغل منصب وزير الأوقاف وشؤون الأزهر وتردد كثيراً ولم يبق في وزارة ممدوح سالم طويلاً لأنه سرعان ما اصطدم بعناصر فاسدة، و في عام ١٩٨٠م اختير عضواً بمجلس الشوري، وحصل عام ١٩٨٨ علي جائزة الدولة التقديرية.. وللشيخ خمسة أبناء هم سامي وعبدالرحمن وأحمد وصالحة وفاطمة.
وفي الساعة السادسة والنصف من صباح يوم الأربعاء الموافق ١٧ يونيو عام ١٩٩٨م رحل عن عالمنا فقيد الأمة الإسلامية إمام الدعاة.

زيزو
زيزو
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عدد الرسائل : 615
لوحه الشرف : الشيخ الشعراوي إمام الدعاة يتحدث عن نفسه Logo10
تاريخ التسجيل : 16/09/2007

الشيخ الشعراوي إمام الدعاة يتحدث عن نفسه Empty رد: الشيخ الشعراوي إمام الدعاة يتحدث عن نفسه

الثلاثاء سبتمبر 25, 2007 8:19 pm
شكراااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى