FARAH TECHNOLOGY
مرحباً بك زائرنا العزيز ...نتمنى ان ينول المنتدى اعجابكم.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

FARAH TECHNOLOGY
مرحباً بك زائرنا العزيز ...نتمنى ان ينول المنتدى اعجابكم.
FARAH TECHNOLOGY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تكلم مع أدارة المنتدى
سحابة الكلمات الدلالية

كامل  رياض  الشهيد  البطل  مصطفى  المنعم  


اذهب الى الأسفل
mostafa tawfik
mostafa tawfik
المشرف عام
المشرف عام
عدد الرسائل : 4252
العمر : 43
لوحه الشرف : جيفارا..مااات New_mi13
تاريخ التسجيل : 22/08/2007

جيفارا..مااات Empty جيفارا..مااات

الثلاثاء سبتمبر 25, 2007 7:21 pm
جيفارا..مااات Rqrqr
تحدثنا عنه كثيراً، لكننا اليوم نتحدث عن حدث من أهم أحداث حياته، بل انه حدث على درجة اكبر من الأهمية في حياة الآخرين..انه"موت جيفارا".

التاسع من شهر أكتوبر عام 67 ، تاريخ وفاة جيفارا، وإن أردنا أن نفهم دور هذا اليوم وتأثيره في حياة كثيرين من جاءوا بعده، نردد قول جيفارا نفسه:

"لا يهمني أين ومتى سأموت، بقدر ما يهمني أن يملأ الثوار العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله علي أجساد الفقراء "، وقوله أيضاً.." لن يكون هناك ما تعيش من أجله إن لم تكن علي استعداد أن تموت من أجله".

لا تسأل عن السبب

ولأن الخيانة المقيتة كانت دائما سببا في نهاية كل ما هو جميل في هذه الحياة، فلم يختلف الأمر مع تشى جيفارا.

فقد قام أحد رجال جيفارا يدعي ( رودريجز ) ممن كانوا يحاربوا معه في جولته الثورية الأخيرة في بوليفيا، بتسليم نفسه إلي جنود الحكومة وعرض عليهم مقابل سلامته أن يدلهم علي مكان الزعيم .

وبالفعل اقتاد مجموعة من الجنود البوليفيين مكونة من 184 رجلا حتى تم حصار 17 من الثوار من بينهم جيفارا في غابة وادي سيرانو جنوبي نهر جراندي، وكان ذلك في الثامن من أكتوبر عام 1967 .

ولمدة ست ساعات دارت معركة شرسة بين الطرفين حتى أصيب جيفارا في فخذه ونزف كثيرا من الدماء، وكسرت بندقيته، واستخدم السلاح الأبيض بوفرة في هذه المعركة و...كانت النهاية.

فقد حوصر جيفارا تماما بعد أن فقد الكثير من قوته ودمه.. فأحاط به أربعة جنود من رجال الحكومة فقال لهم : " أنا التشي ....أنا تشي جيفارا ".

فلم يصدق الجنود أنفسهم، فأسروه ليتأكدوا من هويته، وبالفعل عرفوا أن هذا الأسد الجريح الذي سقط في أيديهم هو من يكابدهم الخسائر منذ أن وطأت قدمه أرض بلادهم.

الأسد في المصيدة

لم يصدق رجال القيادة في ( فالجيراندي ) ببوليفيا أنفسهم عندما وصلتهم رسالة تقول "أن بابا معنا" ثم تبعتها رسالة أخري تقول "بابا متعب"، وكانت هذه الشفرة المتفق عليها.. فبابا هو جيفارا، ومعنا تعني أنه وقع في الأسر، ومتعب تدل علي أنه جريح.

بعدها دوت صيحات الفرح في المكان..(جيفارا ) أسير وجريح..الأسطورة في قبضة رجالنا.

هكذا تحول جيفارا -الرجل الثاني في الثورة الكوبية والوزير السابق الذي التقي بأكبر قيادات العالم، وأثارت خطبه الحماس في كل من سمعوها- تحول إلي أسير في مدرسة ابتدائية في ( لا هيجيرا )..جدرانها مغطاة بالخوص..، ووسط الوحل والقذارة جلس جيفارا ذلك الأسد الجريح .

مشهد يبعث في قلبك الأسى حتي وإن كان ألد أعدائك .. ولكن ماذا سيحل بجيفارا الآن ؟

تم إصدار الأوامر بقتل جيفارا في مكانه دون أي محاكمة... فالكل يعلم جيدا أن محاكمة مثل هذا الثائر وإعطائه فرصة صغيرة واحدة للتحدث أمام الإعلام، كافية تماما لإثارة الرأي العام، بل كافية لأحداث زلزال بين الشباب المتحمس وقيام المظاهرات التي تنادي بالإفراج عن البطل الأسير.

9/10/1967 .. العاشرة مساءا

دخل الجندي المكلف بقتل جيفارا إلي الحجرة المقيد فيها ومعه أوامر مباشرة بقتله ..نهض جيفارا علي قدميه وهو علي يقين تام أنه مقتول هذا اليوم وقال كلمته المشهورة لذلك الجندي المشهر سلاحه "اضرب .. أنت فقط تقتل رجلا" ...

أي أنه من السهل أن تقتلني ولكن من المستحيل أن تقتل ذلك الأثر الذي سأخلفه ورائي، وتلك الضوضاء والشغب والتحدي الذي يثيره اسم جيفارا ذاته .

اخذ ذلك الجندي وقتا كبيرا لاستجماع شجاعته، ودون أن ينظر إليه هذه المرة أطلق عليه النار..وفي هذه اللحظة تحركت النزعة السادية الموجودة لدي الجميع، فراح الجنود الذين كانوا متهيبين منذ لحظات يفرغون طلقاتهم في الجسد الساكن .

خبر كهذا لا يمكن كتمانه طويلا...فقد خرجت الصحف بعدها وعلي صفحتها الأولي صورة جيفارا وهو مقتول وعلي ثغره شبه ابتسامه ساخرة ويبدو موشكا علي فتح عينيه بعد نوم مريح ...

الغريب أن الحكومة البوليفية ظلت تخشي جيفارا حتى بعد موته، فهي لا تريد أن يبقي جثمانه ذكري أمام الشعب..فرفضت تسليم جثة جيفارا لأخيه عندما جاء ليستلمها.

جيفارا..الحقيقة

الحقائق تتضارب بصدد جثة جيفارا، فهناك من يقول أنه تم إحراقها، وهناك من يقول أنه تم دفنها بعد بتر اليدين ووضعها في الفورمالين ليتم مطابقة البصمات فيما بعد .

وبعد ثلاثين عاما وتحديدا في عام 1997 تم العثور علي هيكل عظمي مبتور اليدين وبتحليله بأسلوب D.N.A اثبت أنه رفات جيفارا..ونقل بعدها لكوبا ليدفن في ضريح في سانت كلارا .

ليست الصورة الحقيقية لتشي هي صورته التي نراها في البوسترات المتوهجة، ولا في مؤلفات هوليوود ولا السير الذاتية التي أظهرته كأحد القديسين، ولكنها صورة رجل نذر نفسه للفقراء في العالم كله، محاولا مع عصبة من الرجال المسلحين إشعال فتيل انتفاضة ثورية يقوم بها الفلاحون والعمال من اجل خلق حياة أفضل يعيشونها، صورة رجل يقابل إحباطا وراء الآخر، مع مصادفة بعض انتصارات قليلة بعيدا عن الانتصار الهائل للثورة الكوبية نفسها.

هكذا وضعت اللمسات الأخيرة لحياة رجل لم يعرف في حياته كلها الدروب الخلفية..كان علي يقين أن أقصر الطرق هو الخط المستقيم...تماما كما كانت هذه النظرة المميزة في عينيه.. شاهد معنا

زيزو
زيزو
عضو ذهبى
عضو ذهبى
عدد الرسائل : 615
لوحه الشرف : جيفارا..مااات Logo10
تاريخ التسجيل : 16/09/2007

جيفارا..مااات Empty رد: جيفارا..مااات

الثلاثاء سبتمبر 25, 2007 8:18 pm
شكرااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى