الرئيسية
Door
أحدث الصور
التسجيل
دخول
mostafa tawfikالمشرف عام
- عدد الرسائل : 4252
العمر : 43
لوحه الشرف :
تاريخ التسجيل : 22/08/2007
بناء أوعية دموية جديدة بـ النانوتكنولوجي ...
الثلاثاء يناير 22, 2008 1:16 am
أبحاث يقودها عالم مصري في أمريكا:
بناء أوعية دموية جديدة بـ النانوتكنولوجي لعلاج تصلب وانسداد الشرايين جذريا
بناء أوعية دموية جديدة بـ النانوتكنولوجي لعلاج تصلب وانسداد الشرايين جذريا
ستغير أبحاث النانوتكنولوجي الكثير من الأساليب والطرق العلمية المختلفة في كثير من المجالات, ومن أهم الأبحاث الجارية في العالم بناء أوعية دموية جديدة بحسم الإنسان لتقوم بعمل الأوعية المتصلبة بالدورة الدموية وبالتالي ضمان تغذية الأنسجة الحيوية بالدم وعدم تعريضها للتلف عن انسداد الشرايين المغذية لها.. والعالم المصري ـ الأمريكي الدكتور شاكر موسي رئيس مركز بحوث التطوير الصيدلي بكليتي طب وصيدلة ألبني بنيويورك يقود فريقا علميا للتوصل للمواد المنشطة لتكوين أوعية دموية جديدة واستكمال نضوجها والحيلولة دون اضمحلالها كما يحدث لها طبيعيا بالجسم, مما سيمثل ثورة مستقبلية في علاج تصلب وانسداد الشرايين, وخلال هذا العام ستجري الأبحاث علي الإنسان بعد نجاحها في حيوانات التجارب.
ويقول العالم المصري إنه في حالة في حالات السكر والضغط وزيادة الدهون تتعرض الأوعية الدموية للتصلب والانسداد ويضعف تغذية القلب والمخ والأطراف, وعند انقطاع التغذية الدموية تموت الأنسجة فتحدث مشكلات كبيرة في الجسم, وفي السنوات الأخيرة حاول العلماء إعادة تغذية هذه الأنسجة المحرومة من الدم, لذا بدأت الأبحاث العالمية علي تنشيط تكوين أوعية دموية جديدة تكون قادرة علي الاستمرار لتكون بديلة وتقوم بضخ الدم للأنسجة المحرومة, لكن كانت المشكلة أن الأوعية الجديدة تنشأ من الأوعية الرئيسية لمدة أيام محدودة ثم تختفي, فكان لابد من إجراء أبحاث لمحاولة منع اختفاء هذه الأوعية مع تنشيط ظهورها, وبدأت التجارب السابقة في جامعة هارفارد الأمريكية باستخدام مادة منشطة طبيعية في الجسم هي هرمونVEGF أو باستخدام جين لتنشيط هذه المواد, ولم تنجح هذه الأبحاث لأن الأوعية الدموية تتكون ذاتيا وتختفي وبالتالي لاتواصل عملها, وركزت الأبحاث علي زيادة نضوج الأوعية الدموية الفرعية دون تعرضها للزوال, فتم اكتشاف مادة جديدة في الوريد والشريان تسمي' جاج', وهي من الأحماض السكرية حاملة لشحنة سالبة, علي يد الفريق الذي يقوده الدكتور موسي
وتعمل علي نضوج الأوعية الدموية الجديدة ومنع اختفاؤها, لأن هناك عملية مستمرة للبناء والهدم في الجسم وهذا سبب فشل أبحاث هارفارد التي بدأها الدكتور جيف إيزنر.
لكن قابلت الفريق صعوبات في استخدام المادة عند اكتشافها لأنه عند استعداد المريض للإصابة بالسرطان تزيد مادة' جاج' من الإسراع بالسرطان, وكان الحل في استخدام النانوتكنولوجي بتحميله المادة ثم زرع النانو بالحقن في المكان نفسه موضعيا مما يساعد علي نضوج الأوعية الدموية واستمرارها, ويجري حاليا تحميل هرمون الغدة الدرقية علي سطح النانو وفي الداخل يتم تحميل الحامض السكري, فالأول ينشط ظهور الأوعية الدموية الفرعية, والثاني يعمل علي تثبيتها, وأظهرت التجارب الأولية علي الحيوانات نجاحا مبهرا, وتم عرض الأبحاث في مؤتمرات دولية بأوروبا وأمريكا وقريبا ستبدأ التجارب الحقيقية علي المتبرعين, وتأتي أهمية استخدام النانو كما يقول العالم المصري في أنه يتم حقن العلاج مرة واحدة أو مرات محدودة علي فترات متباعدة فيكون حلا جذريا لمرضي الشرايين خاصة مرضي السكر.
وأضاف أنه باستخدام هذا الأسلوب في القلب عند حدوث أزمات قلبية ووضع النانوتكنولوجي محملا بالمواد المنشطة والمنضجة فإنها تساعد علي تكوين أوعية دموية جديدة ثابتة وتفتح طرق جديدة لتغذية القلب, ويتوقع أن يكون العلاج مستقبلا بهذا الأسلوب رخيصا بل وسيؤثر علي شركات الأدوية في العالم لأن تناول الدواء سيكون مرة واحدة وهناك مواد جديدة تم اكتشافها لتحميلها مع النانو تكنولوجي في مجال الأوعية الدموية.
ويقول العالم المصري إنه في حالة في حالات السكر والضغط وزيادة الدهون تتعرض الأوعية الدموية للتصلب والانسداد ويضعف تغذية القلب والمخ والأطراف, وعند انقطاع التغذية الدموية تموت الأنسجة فتحدث مشكلات كبيرة في الجسم, وفي السنوات الأخيرة حاول العلماء إعادة تغذية هذه الأنسجة المحرومة من الدم, لذا بدأت الأبحاث العالمية علي تنشيط تكوين أوعية دموية جديدة تكون قادرة علي الاستمرار لتكون بديلة وتقوم بضخ الدم للأنسجة المحرومة, لكن كانت المشكلة أن الأوعية الجديدة تنشأ من الأوعية الرئيسية لمدة أيام محدودة ثم تختفي, فكان لابد من إجراء أبحاث لمحاولة منع اختفاء هذه الأوعية مع تنشيط ظهورها, وبدأت التجارب السابقة في جامعة هارفارد الأمريكية باستخدام مادة منشطة طبيعية في الجسم هي هرمونVEGF أو باستخدام جين لتنشيط هذه المواد, ولم تنجح هذه الأبحاث لأن الأوعية الدموية تتكون ذاتيا وتختفي وبالتالي لاتواصل عملها, وركزت الأبحاث علي زيادة نضوج الأوعية الدموية الفرعية دون تعرضها للزوال, فتم اكتشاف مادة جديدة في الوريد والشريان تسمي' جاج', وهي من الأحماض السكرية حاملة لشحنة سالبة, علي يد الفريق الذي يقوده الدكتور موسي
وتعمل علي نضوج الأوعية الدموية الجديدة ومنع اختفاؤها, لأن هناك عملية مستمرة للبناء والهدم في الجسم وهذا سبب فشل أبحاث هارفارد التي بدأها الدكتور جيف إيزنر.
لكن قابلت الفريق صعوبات في استخدام المادة عند اكتشافها لأنه عند استعداد المريض للإصابة بالسرطان تزيد مادة' جاج' من الإسراع بالسرطان, وكان الحل في استخدام النانوتكنولوجي بتحميله المادة ثم زرع النانو بالحقن في المكان نفسه موضعيا مما يساعد علي نضوج الأوعية الدموية واستمرارها, ويجري حاليا تحميل هرمون الغدة الدرقية علي سطح النانو وفي الداخل يتم تحميل الحامض السكري, فالأول ينشط ظهور الأوعية الدموية الفرعية, والثاني يعمل علي تثبيتها, وأظهرت التجارب الأولية علي الحيوانات نجاحا مبهرا, وتم عرض الأبحاث في مؤتمرات دولية بأوروبا وأمريكا وقريبا ستبدأ التجارب الحقيقية علي المتبرعين, وتأتي أهمية استخدام النانو كما يقول العالم المصري في أنه يتم حقن العلاج مرة واحدة أو مرات محدودة علي فترات متباعدة فيكون حلا جذريا لمرضي الشرايين خاصة مرضي السكر.
وأضاف أنه باستخدام هذا الأسلوب في القلب عند حدوث أزمات قلبية ووضع النانوتكنولوجي محملا بالمواد المنشطة والمنضجة فإنها تساعد علي تكوين أوعية دموية جديدة ثابتة وتفتح طرق جديدة لتغذية القلب, ويتوقع أن يكون العلاج مستقبلا بهذا الأسلوب رخيصا بل وسيؤثر علي شركات الأدوية في العالم لأن تناول الدواء سيكون مرة واحدة وهناك مواد جديدة تم اكتشافها لتحميلها مع النانو تكنولوجي في مجال الأوعية الدموية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى